أيتها السعادة أين أنت ؟ !!!
هل أنت حلم يسكن خيالنا ؟ !!!
أم شوق يغمر قلوبنا ؟ !!!
أيتها السعادة قالوا لي :
إنك حكاية مستحيلة تسكن خيال الشعراء وأحلام الرومانسيين ..
لم أقتنع ولم أصدق ..
لازمني إحساس أنك ..
قصيدة حب تنبضين في أحلام كل البشر وتندسين في خطواته ..
فقط عليه أن ينحني ويستريح قليلا من زحمة الحياة
ليبحث عنك في كل
كلمة حية من كلام الرب
وفي كل عمل قام به وكل مثل علمنا إياه ..
حينها فقط سيستشعر دفء نسماتك تلفح وجهه وعمره ..
ويسمع نداءك وصدى خطواتك فيتبعك يسير بظلك ويحتمي بك ..
أيتها السعادة ..
إنك لست النور المنبعث من التلال ..
ولست المجد الذي يستريح على مفترق الطريق ..
بل إنك الطريق إلى النور والضوء
إنك الطريق إلى المجد ولحظات الوصول إليك طويلة وصعبة
وسيتبعها قلق عنيف
ولكن ثباتنا في الرب
سيقينا السقوط ويهبنا السعادة الأبدية
وحياة النور والمجد في ظل حمايته ورعايته