صدفة..
ومن غير ميعاد ..
لم نتقابل منذ سينين وأعوام ...
مضت تلك السينين مسرعة ونحن ما زلنا عالقين فى وحل الزمان ..
قابلتها وكأنى أقابلها للمرة الاولى
شعرت وكأن الدم عاد ليجرى فى شرايينى
صمت برهة...
وسألتها اين كنت طوال هذه السينين الا عوام ؟
ابتسمت وقالت كنت مع رفيق لى ..
نقبع بين أربع جدران ..
اندهشت من الاجابة وسألتها فى اصرار
من هذا الرفيق الذى استحق أن تتركينا من أجله وترحلى بعيدا دون أن تتركى لنا عنوان ؟؟؟
ذرفت دمعتان وقالت:
رفيقى كان الحزن والالام
خدعت من قبل انسان
وكانت نهايتى ان زوج بى فى سجن الاوهام ...
سألت عن السبب ؟ فقالت:
أردت أن ارحل بعيدا عن هذا الزمان
تمنيت أن اغير الاهل والمكان ..
لكن تفكيرى خاننى وخارت قواى وأنا أبحث عن هذا المكان
لكنى لك أجد غير الزنزانة قبعت فيها سينين وايام
وهأنا أعود بعدانا مللت من الطوفان ..
عدت علنى أجد لها عندكم مكان ولكنها أخطأت العنوان
فنحن من قبلها لم نراها منذ ازمان ؟؟؟....